responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 342
[594] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((لَيْسَ لِفَاجِرٍ حُرْمَةٌ)) [1].

[595] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
عن علباء بن الهيثم السدوسي [2] وقد كان أعوراً دميماً، بارعاً حسن البيان:
((لكلِّ أُناسٍ في جُمَيْلهم [3] خُبْرٌ)) [4].

[596] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لزيد بن حدير [5]، عن ما يهدم الإسلام
((يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ، وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِ

[1] رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (232) وذم الغيبة والنميمة (95).
[2] عِلْباء بن الهَيْثَم بن جرير السدوسي أبوه من الرؤساء الذين حاربوا كسرى في وقعة ذي قار، وأدرك علباء الجاهلية والإسلام، وشهد الفتوح في عهد عمر، ثم شهد الجمل، فاستشهد بها. (الإصابة: 5/ 104).
[3] الجُميل: مصغر الجَمَل. والخبر بضم الخاء: المعرفة والعلم. وَهُوَ مَثَل يُضرب فِي مَعْرفة كلِّ قَوْمٍ بصاحِبهم: يَعْني أَنَّ المُسَوَّد يُسَوَّدُ لِمعْنًى، وَأَنَّ قومَه لَمْ يُسَوِّدُوه إِلَّا لِمَعْرِفَتِهم بِشَانِهِ. وَيُرْوَى ((لِكُل أناسٍ فِي جَمَلهم خُبْر)) و ((فِي بَعِيرهم خُبْر)) فاسْتعار الجَمَل والبَعِير للصَّاحِب. (النهاية لابن الأثير - (جَمُلَ)).
[4] ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 1/ 201.
[5] زيد بن حدير الأسدي الكوفي، أخو زياد بن حدير (التابعي العابد الثقة)، قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري: 8/ 100): زيد بن حدير أخو زياد بن حدير، وزياد من كبار التابعين، أدرك عمر، وله رواية في ((سنن أبي داود))، ونزل الكوفة، وولي إمرتها مرة، وهو أسدي من بني أسد بن خزيمة بن مدْركة بن إلياس بن مضر، وأما أخوه زيد فلا أعرف له رواية.
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست